Facts About تأثير الألوان على الذاكرة Revealed
Facts About تأثير الألوان على الذاكرة Revealed
Blog Article
إن المعلِّم الذي يسعى إلى الارتقاء بالفكر العقلي لدى تلاميذه، هو من يُنمّي أولاً خبراته في تنمية الحس الجمالي، ومن ثم يستطيع توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية وفي كيفية السيطرة على التلاميذ وجذبهم إلى الدروس التعليمية، وكذا في المحافظة على صحتهم النفسية وتحقيق التوازن السلوكي لديهم.
● البرتقالي: يساعد البرتقالي في فتح الشهية عند المرضى الذين يعانون من انقطاع الشهية، كما يساهم التعرض لأشعة باللون البرتقالي في علاج التهابات العيون مثل التهاب القرنية، ناهيك عن قدرته على تنشيط عمل عضلة القلب.
قدرة هذه الألوان على إثارة العواطف والاهتمام تجعلها خيارًا قويًا للشعارات التي تسعى لأن تكون فعالة وملفتة للنظر وسط الزحام.
أثبتت دراسات كثيرة أجراها اختصاصيون في مختلف الجامعات العالمية أن الألوان ليست موجات واهتزازت ضوئيّة فحسب، بل لها تأثيرات تصل إلى أعماق النفس البشرية، وتنقسم إلى تأثيرات إيجابية تعبّر عن الراحة والحب والبهجة، وأخرى سلبية تثير في نفوسنا مشاعر القلق والاضطراب والحزن. وتؤكد النظريات الأساسية في علم النفس أن لكل لون من ألوان الطيف ذبذباته الخاصة، والتي تتفاعل معها خلايا الجسم فتُصدر تردّدات تختلف باختلاف الحالة النفسية للشخص.
- هل من سيكولوجية محددة للألوان بحسب علم النفس تنعكس على صحتنا؟
إن تأثير الألوان طبيًّا وعلميًّا يأتي في نهاية المخ من أسفل، وهو الجزء المسؤول عن العواطف والمشاعر التي لدى الإنسان منذ طفولته، بالإضافة إلى أن هذا الجزء من أول الأجزاء التي تتكون لدى الجنين في بطن الأم، لذلك تجد أناسًا يكرهون لونًا معينًا أو يرتبطون بلون آخر عند الكِبَر.
الأخضر: يستخدم هذا اللون لتحديد التواريخ أو الأماكن، بشكلٍ متناسق مع اللون الأصفر المستخدم في النص أو الدرس.
الوردي: في الغالب، يمكن استخدام هذا اللون من أجل تحديد الجمل التي يجب حفظها عن ظهر قلب، كالخاصيات أو المقولات المأثورة المرتبطة بالدرس، أو العلاقات الرياضية.
يعتبر إدراك اللون أمرًا شخصيًا للغاية ، حيث أن لدى الأشخاص المختلفين أفكارًا مختلفة واستجابات مختلفة للألوان. هناك عدة عوامل تؤثر على إدراك اللون ، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان اللون وحده يؤثر على عواطفنا وأفعالنا.
اللون في اللغة هو الصفة التي تطلق على الجسم من السواد أو البياض أو غيرها من الألوان، أمّا علماء الطبيعة فعرّفوها على أنّها ظاهرة فيزيائية تنتج عن تحليل اللون الأبيض، حيث وجد نيوتن أنّ الضوء الأبيض يتحلل إلى عدّة ألوان (ألوان الطيف)، كما أنّ الضوء هو أصل اللون، ويُعدّ اللون أحد أنواع التأثيرات الفسيولوجية التي تخص وظائف شبكية العين في الاستجابة للضوء الملون، لتصل الصورة إلى الدماغ ثمّ يتمّ ترجمتها وإدراكها، والإحساس بها بواسطة الجهاز العصبي لدى الكائنات الحية، ويهتم بالألون بشكل واضح وكبير الفنانون التشكيليون والعاملون في المطابع، ومجالات الصباغة، وإنتاج الألوان للاستعمالات المختلفة.[٩][١٠]
الطلاب الذين يميلون إلى التعلم البصري يمكن أن يستفيدوا بشكل كبير من استخدام الألوان في المواد التعليمية. الرسوم البيانية، الخرائط الذهنية، والمخططات الملونة يمكن أن تساعد في تنظيم المعلومات وتسهيل استرجاعها.
من الضروري الحفاظ على تباين واضح بين الألوان لضمان قراءة الشعار بسهولة ولتحقيق التأثير المطلوب.
منذ نور الإمارات القدم، استخدم الناس الألوان المستخرجة من بعض النباتات في تلوين ملابسهم أو لوحاتهم الفنية أو الأعلام التي تعبّر عن انتماءاتهم وتوجّهاتهم. لكن في العصر الحالي، أثبت الكثير من الدراسات أن للألوان تأثيراً في خلايا جسم الإنسان، بحيث يساهم بعضها في توليد طاقة إيجابية تُشعر المرء بالراحة النفسية والهدوء، بينما بعضها الآخر يجعله عُرضةً للتوتر والانزعاج، ولهذا يفضّل المرء لوناً على غيره من الألوان، لكونه مرتبطاً بخلايا جسمه ويؤثر في نفسيته.
الأرجواني يعكس الإبداع والرقي، مما يجعله مناسبًا للعلامات التجارية التي تركز على الابتكار والفخامة.